Published
- 1 min read
الدنيا دار ابتلاء

هناك ربط بين البلاء والشدة فيقال لمن أصابه مرض - مثالاً لا حصراً - هذا مبتلى ولا يُقال كذلك للصحيح المعافى.
المريض فعلاً مبتلى ليختبر الله صبره ، والمُعافى أيضاً مبتلى ليختبر الله شكره.
فالدنيا دار بلاء في الشدة والرخاء ، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة
” وَلَنَبْلُونَكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ”
وقال تعالى في سورة النمل عندما أحس سيدنا سليمان بفضل الله عز وجل عليه
” قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ”